جدد المدرب الوطني عبد الحق بن شيخة تأكيده على احتضان ملعب 19 ماي بـ عنابة مباراة “الخضر” القادمة أمام المغرب المقررة يوم 27 مارس القادم في إطار تصفيات كأس إفريقيا 2012 التي ستحتضنها الغابون مناصفة مع غينيا الإستوائية، وهو الخبر الذي كانت “الهدّاف” قد انفردت بنشره في عددها الصادر يوم الأربعاء 2 فيفري وهذا 24 ساعة بعد أن تلقى والي عنابة محمد الغازي مراسلة من “الفاف“ تؤكد له فيها إجراء المباراة في مدينة “بونة”.
ملعب 19 ماي الوحيد -حسبه- القادر على إحتضان هذه المواجهة
وبرر بن شيخة اختياره إجراء اللقاء في عنابة لأن ملعبها الوحيد الذي يمكن أن يكون جاهزا نهاية شهر مارس القادم لاحتضان مباراة بمثل تلك الأهمية، خاصة أنه في زيارته الأخيرة إليها يوم 27 جانفي الفارط لم يبد تحفظات إلا بشأن حالة أرضية ملعب 19 ماي التي هي محل صيانة الآن بعد أن قرّر اتحاد عنابة تحويل تدريباته إلى الملحق وملعب الحجار من أجل الحفاظ على حالة العشب الطبيعي. وأكد بن شيخة للصحافيين أمس أنه تلقى ضمانات بأن الملعب سيكون في أفضل حالته وجاهزا لاحتضان اللقاء لأن –حسبه- ملعب 19 ماي الوحيد الذي يمكن تجهيزه لموعد مباراة المغرب.
شكر خاص إلى مسؤولي إتحاد عنابة على نقل مباريات فريقهم إلى الحجار
وأبى بن شيخة إلاّ أن ينقل تشكراته إلى مسؤولي اتحاد عنابة الذين قرّروا تحويل مباريات الفريق إلى ملعب دريدي مختار بـ الحجار حتى لا يتم التأثير على حالة أرضية ميدان 19 ماي لو واصلوا التدرب فوقها وإجراء لقاءات البطولة هناك، خاصة أننا في فصل الشتاء وممكن جدا أن يكون لذلك تأثير عليها. وقد اعتبر المدرب الوطني قرار إدارة “بونة” هذا من الأسباب التي جعلته يقرر استقبال المغرب في ملعب 19 ماي خاصة أنه يدرك جيدا رغبة كل العنابيين في احتضان المنتخب الوطني مجددا.
آخر لقاء لـ “الخضر” في عنابةكان يوم 5 سبتمبر 2004
وستكون مباراة الجزائر – المغرب فرصة لعودة المنتخب الوطني لإجراء مبارياته في عنابة التي غاب عنها مدة قاربت سبع سنوات، رغم أنه كان متعوّدا على لعب غالبية لقاءاته في ملعب 19 ماي منذ تدشين يوم 10 جويلية 1987 بمناسبة لقاء السودان في إطار تصفيات أولمبياد 1988. وكانت آخر مباراة لعبها المنتخب الوطني في عنابة يوم 5 سبتمبر 2004 أمام الغابون، حيث تلقى “الخضر” يومها هزيمة قاسية بثلاثية نظيفة عجلت بإقالة المدرب البلجيكي “روبير واسيج” الذي كان يشرف على رفقاء شراد يومها.